بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمه :
الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث وقع في زمن يقبل الحال والاستقبال. ولا بد لكل فعل مضارع من فاعل أكان ظاهرا أم مستترا وسنتعرف من خلال هذا البحث وجه التسمية و إعراب الفعل في جميع حالاته الأعرابيه ( المضارع _الرفع_ النصب _ الجزم _الجر ) ,
وجه التسمية:
سمي فعل الحال بالمضارع لأنه يضارع اسم الفاعل أي يماثله فهو يماثل اسم الفاعل في الحركات والسكنات والوظيفة الإعرابية، ويعني لغة "المشابه".
إعراب الفعل المضارع:
يعرب الفعل المضارع بثلاث حالات هي :
الرفع
يرفع الفعل المضارع الصحيح بالضمة الظاهرة، ما لم تسبقه أداة ناصبة أو جازمة، مثل (يذهبُ - تأكلُ - نقرأُ)، ويرفع بالضمة المقدرة إن كان معتل الأخر، مثل (يجري - تزهو ، يسعى ).
مثال :
يرفع بالضمة إذا كان صحيح الآخر مثل :
يصابُ الفتى من عثرة بلسانه *** و ليس يصابُ المرءُ من عثرة الرجل
و يرفع بالضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر مثل :
فعثرِتُهُ منْ فيه ترمي برأسه *** و عَثْرَتُهُ بالرجل تَبرا على مهل
ترمي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
ليتَ الكواكبَ تدنو لي فأنظمها *** عقودَ مدحٍ فما أرضى لكم كَلِمي
تدنو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو
أرضى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف
النصب
ينصب الفعل المضارع إذا سبق بأداة نصب، ويكون بالفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الأخر أو معتل الأخر بالواو أو الياء، وينصب بالفتحة المقدرة إذا كان معتل الأخر بالألف. أدوات النصب هي:أن - لن - كي - حتى - لام التعليل - لام الجحود - فاء السببية - واو المعية. وتعمل الأداة أن في حالتين: أولاهما أن تكون ظاهرة، وثانيهما أن تكون مضمرة. وتكون مضمرة جوازًا بعد لام التعليل ولام الجحود، وتتميز لام الجحود عن لام التعليل إذا سبقت بكون منفي، مثل: ما كان/مايكون/مايكن
وتكون وجوبا بعد حتى التي تفيد الغاية وبعد فاء السببية وواو المعية وأو
ملحوظات
1- تميز فاء السببية عن غيرها بأنها تكون مسبوقة بنفي أو طلب ,
و أنواع الطلب : الأمر , النهي ( و أداته لا ), و الاستفهام , و الحض ( و أداته هلاَّ ) , و العرض ( و أداته ألا ) و التمني ( و من أدواته ليت ) و الترجي ( و من أدواته لعلَّ )
2- واو المعية كفاء السببية تسبق بنفي أو طلب
3- تظهر فتحة النصب على المضارع الصحيح أو المعتل بالياء أو الواو , أما المضارع المعتل بالألف فتقدر الفتحة على آخره مثل : على المرءِ أنْ يسعى و ليس عليه إدراكُ النجاحِ

بدأ سن القلم ينكسر .. وتتمزق حواف الأوراق..
والرياح تأخذ ما تبقى في أيدينا من لحظة جمعتنا فيها جل أنواع الإخاء..
تلاقينا 00 تفرقنا.. عدنا .. ثم ها نحن نطرق أبواب
الرحيل .. لنصل إلى مفترق الطريق ..
ونقطة النهاية..
نسأل الله أن يجمعنا بكم أياما عديدة وأزمنة مديدة .. فلتلهج الألسن بالدعاء..
ولتنطق الحروف بالرجاء ..
إن لم يكن لنا هنا لقاء..
فلـ الأخرى لنا أمل..ورجاء
لنا عودة بإذن الله