ملخص عام و شامل :
المحور الأول : الزهد ، المدائح الدينية و التصوف (عصر الضعف).
كان هذا النوع كنتيجة معارضة لتيار اللهو و المجون الذي ساد في عصر الضعف.
ـ فيه دعوة إلى التمسك بمبادئ الدين الإسلامي و صدق العاطفة و بساطة الأفكار و التكرار في المعاني و توظيف الصور البيانية و المحسنات.
ـ كما انتشر في هذه الفترة النـثـر العلمي مع ابن خلدون و تميز بجـودة العبـارات و سلامة الـلـغة و خلوّه من الركاكة التي سادت في عصره و الاستعانة بالأساليب الخبرية و المباشرة.
و من خصائص النثر العلمي (المتأدب):
ـ يعالج مواضيع علمية مختلفة ؛ بعضها مرتبط بالطبيعة و الآخر يتصل بالإنسان و له مظهر أدني لأنّه يستعين بأدوات التعبير الأدنى مثل اللجوء إلى الخيال و اعتماد المجاز و المحسنات.
ـ كما تتميز لغته بالدقة و اعتماد المصطلحات ، عرض المعلومات وفق ترتيب منطقي( التفصيل بعد الإجمال) ، و خال من العاطفة.
المحور الثاني : شعر المنفى عند شعراء المشرق و المغرب :
ـ البارودي مجدد الشعر في العصر الحديث ، يركز في شعره على حالته الشعورية ؛ فيه شوق و حنين إلى الوطن تضمينه لأبيات شعراء آخرين للتأثر الشديد بهم.
و من أهم المعاني التي يدور حلها شعر الحنين إلى الوطن : الشوق إلى الأوطان ، التجارب الذاتية أيّام و عهود السعادة.
خصائص الشعر المهجري :
ـ نزعة التجديد عند الرومانسيين.
ـ الحنين إلى الوطن ، الإيمان بالقومية العربية و الدعوة إليها.
ـ الإيمان بالحرية.
ـ النزعة الإنسانية السامية و عدم الوقوف عند النظرة الطائفية أو العصبية.
ـ النزعة الفلسفية و التأملية.
و من خصائص الأدب المهجري :
ـ التجديد في الموضوعات ، الصدق في التعبير ، الميل إلى الرمز أحيانا ، الاهتمام بالمعنى ، التنويع في الأوزان و القوافي
ـ التساهل في اللغة و التصرف في قواعدها.
المحور الثالث : نكبة فلسطـــيــــن في الشعـر : من سمات شعر الأرض المحتلة :
ـ الدفاع عن الكرامة العربية.
ـ مليء بما تعانيه فلسطـين من اضطهاد و استغلال و تسلط.
ـ المشاركة الوجدانية لأبناء العروبة في آلامهم و آمالهم.
ـ شعر ذو طابع إنساني ( فالشعراء لا يكرهون اليهود و لكنهم يكرهون الصهيوني العسكري).
ـ استخدام نظام الشعر الحر.
ـ الميل إلى استخدام الرمز و الأسطورة و التعبير عن طريق الإيحاء ( فهم لا يستطعون الكشف عن معانيهم بأسلوب صريح مباشرة نتيجة الظروف التي يعيشونها).
ـ الميل إلى التجسيم و التشخيص.
ـ التركيز على الكلمات التي تدل على ارتباطهم بالأرض مثل الكلمات التي تدل على أنواع النبات ( الزيتون، النخل....) .
ـ تشبع أشعارهم بعاطفة الحنين إلى الحرية و الاستقلال، و الشكوى من الاحتلال و العنف على الأعداء و التحسر على الضعف العربي.
المحور الرابع : الثورة الجزائرية عند شعراء المشرق و المغرب :
من خصائصه : ـ تغنى الكثير من الشعراء بالثورة الجزائرية و بيوم انطلاقها و أبطالها ، فمجدوا بطولات الشعب الجزائري و تغنوا بالحريّة ، معطين الثورة بعدها القومي العربي، موظفين شخصياتها و أحداثها توظيفا رمزيا أحيانا.
المحور الخامس: ظاهرة الحزن و الألم في الشعر المعاصر:
ـ الشعر المعاصر مرتبط بالحالة الشعورية و النفسية للشاعر .
ـ يعبر عن معاناته من الفشل و الضياع و الشعور بالتفاهة و القلق و لا استقرار و اليأس من الحضارة، و التأمل.
فالألم و الحزن و المعاناة التي يعيشها "بعض" الشعراء المعاصرين هي نتيجة نظرة وجودية إلى حقيقة الإنسان و القيم التي يجب تبنّيها ،و التناقض الذي يجمع بين هذه النظرة وواقعهم.
المحور السادس : توظيف الرمز و الأسطورة في القصيدة العربية :
الرمز من الظواهر الحديثة في الشعر العربي و هي متعددة و متنوعة: دينية، تاريخية، سياسية، حقيقية و أسطورية.
و كانت كنتيجة للتأثر بالأدب العربي.
ـ اللجوء إلى الرمز كغطاء عندما لا يستطيع الشاعر أن يفصح عما يريده ، كما أنّ للرمز القدرة على استيعاب المعاني.
المحور السابع : المــقــــــال:
خصائص أسلوب الشيخ الإبراهيمي :
ـ توظيف للصور البيانية و المحسنات فهو امتداد لمدرسة الصنعة اللفظية .
ـ بروز أثر الثقافة الدينية في أسلوبه فهو يقتبس منها لفظا و معنى.
ـ تأثره بفحول الشعراء العرب .
خصائص أسلوب طه حسين :
ـ أسلوبه من السهل الممتنع فعباراته عذبة موحية لا تتطلب جهدا فكريا واسعا لاستعاب معاني أفكاره.
ـ توظيف الجمل القصيرة و الروابط (كحروف الجر و العطف ).
ـ اعتماده على التكرار للإلحاح على المعنى.