مغزي هشام
عدد المساهمات : 252 نقاط : 538 تاريخ التسجيل : 31/12/2013
| موضوع: نواصب الفعل المضارع الأربعاء يناير 22, 2014 9:22 pm | |
| الأصل في الفعل المضارع الإعراب، فيرفع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم، ويجزم إذا سبقه جازم، وينصب إذا سبقه ناصب.نواصب الفعل المضارع هي: أن، ولن، وإذاً، وكي، ولام التعليل، ولام الجحود، وحتى، والجواب بالفاء والواو، وأو: أولاً: (أن) حرف مصدر ونصب واستقبال. ومعنى أنها حرف مصدر، أي: تسبك مع الفعل الذي بعدها مصدراً مؤولاً، كما في قوله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ[النساء:28]، يعني: يريد الله التخفيف عنكم.يخفف: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.ولا تعمل (أن) عملها إلا بشروط، أهم هذه الشروط: ألا يسبقها فعل يدل على اليقين أو العلم الجازم، كقول الله تعالى: أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا )[طه:89]، فهنا لا تعمل (أن) الناصبة، بل هي هنا (أن) المخففة من الثقيلة.أمثلة على أن:1- أريد أن أحسن السباحة: أحسن: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2- أرجو أن يعتدلَ الجو: يعتدل: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.3- يسرني أن تزورنا: تزورَ: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.4- قال الله تعالى: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [الشعراء:82]: يغفرَ: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نصب الفعل المضارع بلن : ثانياً: (لن): وهو حرف نفي ونصب واستقبال.وقولنا: استقبال، يعني: أنه ينقل دلالة الفعل المضارع من الحال إلى الاستقبال؛ لأن الفعل المضارع إما أن يدل على الحال وإما أن يدل على الاستقبال.فلن: تنفي الفعل، وتنصبه، وتحول المضارع من الحال إلى الاستقبال.أمثلة على (لن): 1- قال تعالى: وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ [الزخرف:39]: ينفعَ: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.2- قال تعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].فهنا عندنا ناصبان: (لن) و(حتى)، لكن نترك (حتى)؛ لأن موضوعنا الآن في (لن)، فنقول: تنالوا: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.3- في الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تعالى: يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني): تبلغوا: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.4- أقول: لن يبيع أبي حصانه: يبيع: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الكسرة الفتحة الظاهرة على آخره.5- لن يفوزَ الكسلان: يفوز: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه سبقه ناصب وهو لن.6- لن أضربَ الهر: أضرب: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه سبقه ناصب وهو لن.7- لن أكذبَ في الحديث: أكذب: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.8- محمدٌ لن يتأخرَ في الصباح: يتأخر: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نصب الفعل المضارع بإذاً : ثالثاً: (إذا): وهي حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال.وقولنا: حرف جواب وجزاء، يعني: أنها تكون جواباً لقول سابق.فمثال إذا قال لك أحدهم : أنا سأجتهد في طلب العلم، فأنت تجيبه وتقول: إذاً تنجح.و (إذاً) تنصب الفعل المضارع، ولكن لا بد لها من شروط، وهذه الشروط فيها تفصيل، لكن نحن سنذكرها هنا بإيجاز: الشرط الأول: أن تكون في صدر الكلام، فلا يصح أن تنصب بها المضارع إذا كانت في وسط الكلام.الشرط الثاني: أن يكون الفعل الذي بعدها دالاً على الاستقبال لا على الحال.الشرط الثالث: ألا يفصل بينها وبين الفعل فاصل غير القسم أو النداء أو (لا) النافية.الأمثلة على ذلك: 1- قال لك رجل: سأزور مدينتك، فأنت بكرمك تقول: إذاً تقيمَ عندنا: فهنا توفرت الشروط حتى تعمل (إذاً)، فهي في صدر الكلام، ولا يوجد فاصل بينها وبين الفعل، وأيضاً الفعل بعدها يدل على الاستقبال.فنقول: تقيم: فعل مضارع منصوب بإذاً، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.2- رجل من التجار قال: أنا سأنزل السوق وسأكون أميناً.فأجبته وقلت له: إذاً تربحَ تجارتك. تربحَ: فعل مضارع منصوب بإذاً، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3- أن يقول لك أحدهم: سأغلق النافذة، فتجيب عليه: إذاً يفسدَ الهواء. يفسدَ: فعل مضارع منصوب بإذاً، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. تدريبات: استخرج الفعل المضارع المنصوب، وأداة النصب، وبين علامة النصب من الأمثلة التالية: أولاً: قال الله تعالى: قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ [القصص:17].ثانياً: قال الله تعالى: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ [الحديد:23].ثالثاً: قال الله تعالى: (لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:50].رابعاً: قال الله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا [النساء:28].خامساً: قال الله تعالى: قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى
كي أداة نصب للتعليل, وهي: حرف مصدري ووصل واستقبال, فهي تصل الفعل المضارع, تقول: جئت كي أتعلمَ فـ كي أداة ناصبة؛ والفعل المضارع بعدها منصوب بالفتحة.وأتعلم: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والغالب في (كي) أنها تتصل بلام التعليل. والأمثلة على ذلك ما يلي: استقمْ كي تفلحَ, خرجتُ كي أتنزهَ, أتعلمُ كي أخدمَ الوطن. فإعراب أخدمَ: فعل مضارع منصوب بكي, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وفتحت نوافذ الغرفة كي يتجددَ هوائها: فإعراب يتجددَ: فعل مضارع منصوب بكي, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وهززت الشجرة كي يسقطَ ثمرها: فإعراب يسقط: فعل مضارع منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وجلس الولد كي يستريح.وقال تعالى: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ [الحديد:23]: فتأسوا: فعل مضارع منصوب, وعلامة نصبه حذف النون.وقال تعالى: لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ [الأحزاب:37] : فإعراب يكونَ: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وقال الله تعالى: قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ [القصص:17]:فإعراب أكون: فعل مضارع منصوب بلن, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وقال تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ [النساء:28]: فإعراب (يخفف): فعل مضارع منصوب بأن, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وقال تعالى: لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ [طه:91]: فإعراب نبرح: فعل مضارع منصوب بلن, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نصب الفعل المضارغ بلام التعليل : ومن النواصب أيضاً لام التعليل: وهي تعمل عمل كي. قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل:44].أي: المقصد في إنزال هذا الكتاب عليك؛ لتبين للناس هذه المجملات فتفسرها, أو المطلقات فتقيدها, أو العموم فتخصصه. فتبينَ: فعل مضارع, منصوب بلام التعليل, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.عندما تتكلم مع رجل جواد كريم فتقول: جئتُ لتكرمني, فإعراب تكرم: فعل مضارع, منصوب بلام التعليل, وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.قال بعض العلماء: اطلب العلم لتكون عالماً: فإعراب تكون: فعل مضارع, منصوب بلام التعليل, وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.واطلب الأدب ليكون لك أنيساً, فالمرء إذا كان مؤدباً فأنسه بأدبه يرقيه, والناس يحترمونه.فإعراب ليكون: فعل مضارع, منصوب بلام التعليل, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.واملئوا قلوبكم بالأقل لتعيشوا سعداء, .فإعراب: لتعيشوا: فعل مضارع, منصوب بلام التعليل وعلامة النصب حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. نصب الفعل المضارع بلام الجحود
ومن نواصب الفعل المضارع أيضاً: لام الجحود, وهي ناصبة، وتسمى لام الإنكار, ويؤتى بها لتأكيد النفي أو الإنكار, ويسبقها الفعل كان أو يكون, فإن سبقها الفعل كان فسيكون منفياً بما, وإن سبقت بالفعل يكون فسينفى بلم, قال الله تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ [الأنفال:33]فإعراب ليعذبهم: فعل مضارع, منصوب بلام الجحود, وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.وقال الله تعالى: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ [آل عمران:179] فإعراب ليذر: فعل مضارع منصوب بلام الجحود, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نصب الفعل المضارع بفاء السببية
ومن نواصب الفعل المضارع أيضاً: فاء السببية: وهي تفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها, وتكون مسبوقة بنفي أو طلب, والطلب أنواع: أمر أو نهي أو تمنٍّ أو رجاء أو استفهام.والفرق بين التمني والترجي أنَّ التمني يكون في أمر بعيد ومستحيل, والترجي يكون في أمر يسهل حصوله, وإن كان بعد عناء.والأمثلة على ذلك ما يلي: قول الشاعر الشايب العجوز عندما رأى امرأة صغيرة في السن فأحبها وأراد أن يتزوجها فذهب إليها فرفضته، فقال: لم رفضتني؟ فقيل له: لوجود الشيب فيك.فقال الرجل متضجراً ومتعباً ومتضايقاً من هذه الجارية حديثةالسن: زعمتني شيخاً ولست بشيخٍ إنما الشيخ من يدب دبيبا . فهو يعاتب المرأة كيف ترفضه على أنه شيخ, فجاءه ابنه فقال له: حق لها أن تفعل ذلك, لأنه قد وصل إليك الشيب, فلما أقر الرجل بالشيب قال: ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبرهَ بما فعل المشيب. (فأخبرَه) بالنصب.فالفاء السببية: تفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها, وتكون مسبوقة بنفي أو طلب, والطلب أمر أو نهي أو استفهام أو تمنٍّ أو ترج.وكذلك: ما قصرت في السعي فأندمَ: فهو يبين أنه أخذ بالسبب فلذلك لا يندم.فإعراب أندم: فعل مضارع منصوب بفاء السببية, وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.وقال الله تعالى: لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا [الإسراء:22] فإعراب تقعدَ: فعل مضارع منصوب بفاء السببية, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وأيضاً قال الله تعالى: وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي [طه:81]: فيحلَّ: فعل مضارع منصوب بفاء السببية, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وكذلك إذا قلت لرجل تحبه وهو من أهل الكفر: أسلم فتدخلَ الجنة, فالإسلام سبب لدخول الجنة.وإعراب تدخل: فعل مضارع, منصوب بفاء السببية, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وأيضاً قال الله تعالى حاكياً عن أهل الكفر وهم في النار يصطرخون: فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا [الأعراف:53]: فإعراب يشفعوا: فعل مضارع, منصوب بفاء السببية, وعلامة النصب حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة. نصب الفعل المضارع بواو المعية ومن النواصب أيضاً: واو المعية التي بمعنى مع, وتفيد أن حدوث ما بعدها مصاحب لحدوث ما قبلها, ويشترط فيها ما اشترط في الفاء, أن تكون مسبوقة بنفي أو طلب, والطلب هو: أمر أو نهي أو استفهام أو تمن أو ترج.ومن الأمثلة على ذلك: لن أنصح بشيء وأخالفه، معنى الكلام: لن أنصح أحداً بشيء مع مخالفتي لهذا الشيء، فهنا واو المعية, ولن أنصح بشيء وأخالفه, هذا نفي.وإعراب أخالف: فعل مضارع منصوب بواو المعية, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وأيضاً من الأمثلة: رجل ينصح الناس ويعظهم ويرشدهم على الأخلاق الكريمة فيقول: لا تنه عن خلق وتفعل مثله: فإعراب تفعلَ: فعل مضارع منصوب بواو المعية, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, وهذا السياق نهي من الطلب.وكذلك: أيحسن إليك الصديق وتسيءُ إليه؟ وهذا السياق سياق الاستفهام الاستنكاري, فهو ينكر عليه إساءته في مقابل إحسانه إليه, فإعراب تسيء: فعل مضارع منصوب بواو المعية, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نصب الفعل المضارع بحتى : ومن نواصب الفعل المضارع: حتى، وهي معضلة في اللغة العربية, حتى أن رجلاً حضَّر الدكتوراه في حتى, وقال: سأموت وفي نفسي شيء من حتى, أهي جارة أو ناصبة أو غير ذلك؟ وحتى هي للغاية أو للتعليل, وهي تنصب الفعل المضارع, قال تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر [البقرة:187]: يتبينَ: فعل مضارع منصوب بحتى, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وقال تعالى: قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى [طه:91] ومن قرأ يرجعُ فهذا خطأ فاحش, إذاً هي (يرجعَ) بالنصب، وإعراب يرجعَ: فعل مضارع منصوب بحتى, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.وأيضاً: كن قوياً حتى تنتصرَ على أعدائك.فإعراب تنتصرَ: فعل مضارع منصوب بحتى، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نصب الفعل المضارع بأو : وآخر النواصب للفعل المضارع: أو: وهي تنصب الفعل المضارع وتأتي بمعنيين: الأول بمعنى إلى، والثاني: بمعنى إلا.والأمثلة على الأول ما يلي: قولك لرجل أعطيته مالاً وكلما تقول له: أين مالي؟ يقول لك: أنا فقير ضعيف ما عندي مال, وأنت تعلم أن تجارته رائجة ورابحة وهو يماطلك، فأنت تقول له زجراً: لألزمنك أو تقضيني ديني: فـ (أو) هنا بمعنى إلى، أي: أنا لن أتركك, فإن كنت في البيت فأنا معك في البيت غريمك, أو في المسجد فلن أتركك إلى أن تعطيني مالي, أي: ديني.والمعنى الثاني: تأتي بمعنى إلا, تقول مثلاً: لأقتلن الكافر أو يسلم, فأو هنا بمعنى إلا: فإعراب يسلمَ: فعل مضارع منصوب بأو, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.والمعنى: سأكف عن المقاتلة إلا أن يسلم.فهذه هي نواصب الفعل المضارع. |
|
cilia
عدد المساهمات : 385 نقاط : 685 تاريخ التسجيل : 16/01/2014 العمر : 26
| موضوع: رد: نواصب الفعل المضارع السبت فبراير 01, 2014 12:40 pm | |
| |
|