حكم من يسب الذات الالهيه او يشتم النبي صلى الله عليه وسلم او يشتم الصحابه رضوان الله عليهم سواء كان الشاتم من المسلمين او الكفار و لاتقبل لهم توبة تائب الا بشروط قاسيه كما أكد فقهاء الملسمين كالتالي:
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على النبي المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ويعد
فهذا حكم منتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الاسلام ، وسأردفه بمبحث يتعلق بحكم من انتقص قدره صلى الله عليه وسلم من غير أهل الاسلام .
رأي متشدد لبعض الفقهاء بضرورة قتل االذي يشتم النبي : - - أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم، أو عابه، أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه، أو خصلة من خصاله، أو عرض به، أو شبهه بشئ على طريق السب له، أو الازراء عليه، أو التصغير لشأنه، أو الغض منه، والعيب له، فهو ساب له، والحكم فيه حكم الساب، يقتل كما نبينه، ولا نمتري فيه تصريحا كان أو تلويحا.
وكذلك من لعنه أو دعا عليه، أو تمنى مضرة له، أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر، ومنكر من القول وزور، أو عيره بشئ مما جرى من البلاء والمحنة عليه، أو غمصه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه.
وهذا كله إجماع من العلماء وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا.
وقال أبو بكر بن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل، وممن قال ذلك مالك بن أنس، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي.
قال القاضي أبو الفضل: وهو مقتضى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولا تقبل توبته عند هؤلاء المذكورين.
وبمثله قال أبو حنيفة، وأصحابه، والثوري وأهل الكوفة، والأوزاعي في المسلم، لكنهم قالوا: هي ردة.
روى مثله الوليد بن مسلم عن مالك.
وحكي الطبري مثله عن أبي حنيفة وأصحابه فيمن تنقصه صلى الله عليه وسلم، أو برئ منه أو كذبه.
وقال سحنون فيمن سبه: ذلك ردة كالزندقة.
وعلى هذا وقع الخلاف في استتابته وتكفيره، وهل قتله حد أو كفر، كما سنبينه إن شاء الله تعالى، ولا نعلم خلافا في استباحة دمه بين علماء الأمصار وسلف الأمة.
وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره، وأشار بعض الظاهرية - وهو أبو محمد علي بن أحمد الفارسي إلى الخلاف في تكفير المستخف به.
والمعروف ما قدمناه .
قال محمد بن سحنون: أجمع العلماء أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر.
والوعيد جار عليه بعذاب الله، وحكمه عند الأمة القتل، ومن شك في كفره وعذابه كفر.
وهناك راي اخر بان الله يقبل التوبه ولكن بشروط صارمه حتى لايقوم بتكرر مثل هذا الشتم مره اخرى
حكم سب الله، سب الدين، سب الرسول وسب الصحابة رضي الله عنهم.
الحمد لله الذي هدانا للإسلام والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن نعم الله عظيمة وآلاءه جسيمة وأعظم النعم وأجلها منزلة نعمة الإسلام التي من الله بها علينا وخصنا بها.
ومع الغزو الإعلامي المكثف وليونة الدين في القلوب ظهر على ألسنة البعض أمر خطير ومنكر وكبير هو: سب الله عز وجل أو الدين أو النبي محمد وأصحابه الكرام .. و في هذه الورقات بيان لعظم الأمر وخطورته حتى ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه موطن الخير وندله على طريق التوبة.
أخي المسلم: الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عز وجل ولا شك أن سب الله عز وجل والإستهزاء به يناقض هذا التعظيم.
قال ابن القيم: ( وروح العبادة هو الإجلال والمحبة فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب المعظم فذلك حقيقة الحمد والله أعلم ).
والسب كما عرفه ابن تيمية: هو الكلام الذي يقصد به الإنتقاص والإستخفاف وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف إعتقاداتهم كاللعن والتقبيح ونحوه.
ولا ريب أن سب الله عز وجل يعد أقبح وأشنع أنواع المكفرات القولية وإذا كان الإستهزاء بالله كفراً سواء إستحله أم لم يستحله فإن السب كفر من باب أولى.
يقول ابن تيمية: ( إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحيلاً أو كان ذاهلاً عن إعتقاده ).
وقال ابن راهويه: ( قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسول الله أنه.. كافر بذلك وإن كان مقراً بما أنزل الله ).
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [الأحزاب:58،57] فرق الله عز وجل في الآية بين أذى الله ورسوله وبين أذى المؤمنين و المؤمنات فجعل على هذا أنه قد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً وجعل على ذلك اللعنة في الدنيا والآخرة وأعد له العذاب المهين ومعلوم أن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر الإثم وفيه الجلد وليس فوق ذلك إلا الكفر والقتل.
قال القاضي عياض: ( لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم ).
وقال أحمد في رواية عبد الله في رجل قال لرجل: ( يا ابن كذا و كذا - أعني أنت ومن خلقك: هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه ).
وقال ابن قدامة: ( من سب الله تعالى كفر، سواء كان مازحاً أو جاداً ).
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز السؤال التالي:
ما حكم سب الدين أو الرب؟ - أستغفر الله رب العالمين - هل من سب الدين يعتبر كافراً أو مرتداً وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؟ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب رحمه الله:
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه وتعالى أو سب الدين ينتسب إلى الإسلام فإنه يكون بذلك مرتداً عن الإسلام ويكون كافراً يستتاب، فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل، لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإن سب الدين أو سب الرسول أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام، وهكذا الإستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة، فالإستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66،65] نسأل الله العافية.
وعلى هذا وقع الخلاف في استتابته وتكفيره، وهل قتله حد أو كفر، كما سنبينه إن شاء الله تعالى، ولا نعلم خلافا في استباحة دمه بين علماء الأمصار وسلف الأمة.
وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره، وأشار بعض الظاهرية - وهو أبو محمد علي بن أحمد الفارسي إلى الخلاف في تكفير المستخف به.
والمعروف ما قدمناه .
قال محمد بن سحنون: أجمع العلماء أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر.
والوعيد جار عليه بعذاب الله، وحكمه عند الأمة القتل، ومن شك في كفره وعذابه كفر. هنا يدلنا على أن التوبة ليست يعني في نهاية العمر، كما بعض الناس يظن إن كده ييجي في آخر حياته ويتوب إلى الله لأ؟ التوبة ده أمر دائم، وهو يحتاج إليه الناس جميعاً. القرآن الكريم يقول: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) توبوا إلى الله، وذكرها في مسائل بعضها كبائر وبعضها صغائر، إنه قال يعني: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم).
فغض الأبصار
ليس شرطاً من شروط التوبة، ولكن أداء الفرائض من شروط التوبة، يعني الإنسان لكي يتوب إلى الله لابد أن يؤدي الفرائض، والفرائض الأساسية الصلاة والصيام والزكاة والحج، فإذا كان وجب عليه الحج، وإن كان الحج فيه خلاف هل هو واجب على الفور، أو واجب على التراخي؟ وسنبحث هذا عندما نتحدث عن الحج. إنما الحج مهم لأنه من المكفرات.
الإنسان إذا إذا وقع في الذنوب، ينبغي أن يكثر من المكفرات. الله سبحانه وتعالى أعطانا مغاسل نتطهر فيها، مغسلة بعد مغسلة، أو حماماً بعد حمام، ففيه حمام الطاعات، يعني الوضوء مثلاً يكفر بعض الذنوب. الصلاة، صلاة الفرائض، صلاة النوافل، قيام الليل، ذكر الله عز وجل، الصيام "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه"، "من قام رمضان إيماناً واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه"، "العمرة إلى العمرة، كفارة لما بينهما". الحج، والحديث "من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه" .
دي كلها مكفرات، الإنسان إذا تكاثرت عليه الذنوب وأحاطت به السيئات، فعليه أن يبحث عن هذه المكفرات، يحاول أن يغسل نفسه، يدخل حمام بعد حمام حتى يتطهر، فمن ضمنها الحج، حتى يرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ويولد ميلاداً جديداً. لذا يا اصحاب واساتذتي نرى اليوم في ثانويتنا سب الله و واجبنا تغيير هذا المنكر ولو بنشر ملصقات او باقامة حملات للحد من سب الله