(الكناية) من (كَنَيْت) أو (كنَوْت) بكذا عن كذا، إذا تركت التصريح به.
في اللّغة: التكلّم بما يريد به خلاف الظاهر.
في الاصطلاح : هي إطلاق لفظ وإرادة لازم معناه مع قرينه لا تمنع من إرادة المعنى الأصلي، وعلى هذا فيكون الفرق بين المجاز والكناية أن القرينة في المجاز تمنع من إرادة المعنى الأصلي وفي الكناية لا تمنع.
أركان الكناية :
1-  اللفظ المكنى به.
2-  المعنى المكنى عنه وهو المقصود غالباً.
3-  القرينة التي ترشد إلى المعنى المراد.
أقسام الكناية:
تنقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ الكناية عن الصفة، هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها نحو (طويل النجاد) كناية عن طول القامة.
2 ـ الكناية عن الموصوف، ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف نحو قوله:
فلما شربناها ودبّ دبيبهـــا            إلى موطن الأسرار قلت لها قفي
أراد بموطن الأسرار: القلب.
3 ـ الكناية عن النسبة، ضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها
كقوله:
إن السماحة والمروة والندى            في قبة ضربت على ابن الحشرج
فإن تخصيص هذه الثلاثة بمكان ابن الحشرج يتلازم نسبتها إليه.