مغزي هشام
عدد المساهمات : 252 نقاط : 538 تاريخ التسجيل : 31/12/2013
| موضوع: بين الفرزدق وزين العابدين بن علي * رضي الله عنهما * الأحد فبراير 16, 2014 11:35 pm | |
| هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ***** والبيت يعرفه والحـلُّ والحـــرمُ هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهــــمُ ****** هذا التقـي النقي الطاهرُ العلــــمُ هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهلـــه ****** بجـده انبيـاء اللـــــه قد خُتمــوا وليس قولك منْ هـذا؟ بضائِـِرهِ ******* العُرْبُ تعرف من انكرتَ والعَجـمُ كلتا يديه غيـاث عـمّ نفعهمـــا ********يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ سهـلُ الخليقـةِ لاتُخشى بوادِرُه ُ ******* يُزينه اثنان حُسـنُ الخلقِ والشيمُ حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا ******* حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعـــمُ ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهـــــده ***** لولا التشهـّد كانـت لاءه نـــــــعمُ عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعتْ ** ******عنها الغياهب والإمْـلاق والعــدمُ اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـــــــا ***** الى مكارم هذا ينتهــــي الكَـــــرَمُ يُغضي حياءً ويغضي من مهابته ******فلا يُكلـُّـم الا حيـن يَبتســــــــــــمُ بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـــق ******* من كـف اروع في عرنينه شمـم ُ يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـــــه *******ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلــمُ اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمـــــــه ****** جرى بذاك له في لوحـة القلــــمُ ايُّ الخلائق ليست فـي رقابهـمُ ******** لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـــــــــــــمُ ينمي الى ذروة الدين التي قصرت *******عنها الاكف وعن احراكهـا القـــدمُ من جده دان فضل الانبياء لــــــه ********وفضــــــل امتـه دانـت لـه الامـــــمُ مشتقة من رسول اللـه نبعتــــــه *********طابت مغارسه والخيـم والشـيــــــمُ ينشق نور الدجى عن نور غرته *********كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ من معشرٍ حُبُّّهُمْ ديـنٌ وبغضهـمٌ ***********كفـــر ٌوقربهـم منجـــــى ومعتصــمُ مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهــــــمُ ********** فــي كِلّ بدءٍ ومختوم بـه الكـلــــــمُ إن عُـدَّ اهل التقـى كانـوا ائمتهم **********او قيل من خيراهل الارض قيل همُ لا يستطيـع جـوادُ بعـد جودهـــم ***********ولا يدانيهـم قـــوم وإن كرمــــــــوا هُمُ الغيوثُ اذا مـا أزمـة اَزَمَـــتْ **********والاسد اسدُ الشرى والبأسُ مُحتَدِمُ لا ينقص العُسر بسطاً من اكفّهـم ***********سيّـان ذلك إن اثـــروا وان عدمـوا يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم *********** ويستربُّ به والاحسـان والنعـــــمُ |
|