اكتشاف المعطيات
*- رفضت الكاتبة مقولة ( إن تاريخ أوروبا هو تاريخ العالم ) لأن العالم بقاراته ساهمت في تكييف الأحداث العالمية التي تخضع لها شعوب المعمورة ، وقد دعت الكاتبة الأوروبيين الإعتراف بفضل الشعوب الأخرى التي ساهمت في إيقاظ الوعي الإنساني وازدهار أوروبا وبخاصة الحضارة العربية الإسلامية نتيجة التعصب الديني وقد حصر البعض دور العرب في مجرد نقل التراث اليونان ، وبانكشاف الغطاء عن حضارات الشرق القديم تبين أن نهضة العرب فاقت بكثير نهضة اليونان والرومان .
- التشبيه = شمس الشرق العربي إذا سطعت بددت ضباب الغرب وسحابه ومطره وثلوجه .
الإعتراف بالفضل الأول للعرب في نهضة أوربا .
- الموقف العدائي لأوربا تجاه العرب مبعثه الوحي المحمدي وهو يدل على التعصي الأعمى للغرب كون الإعترف بفضل العرب يهدد العقيدة المسيحية ، - ميادين تأثير الحضارة العربية :
- أسهمت بكنوزها في الطب والكيمياء والرياضيات والفيزياء في الإسراع بقدوم عصر النهضة وما صحبه من إحياء للعلوم المختلفة .
أناقش المعطيات
*- يقول "رينيه جيبون": "لم يدرك كثير من الغربيين قيمة ما اقتبسوه من الثقافة الإسلامية، ولا فقهوا حقيقة ما أخذوه من الحضارة العربية في القرون الماضية".
ويقول "مسيو ليبري": "لو لم يظهر المسلمون على مسرح التاريخ لتأخرت نَهضة أوروبا الحديثة عدة قرون".
ولقد أشار أيضاً إلى هذا المعنى المؤرخُ الفرنسيُّ الشهير "سديو"
"ولقد كان العرب والمسلمون -بما قاموا به من ابتكارات علمية- ممن أرْسَوا أركان الحضارة والمعارف، ناهيك عما لهم من إنتاج، وجهود علمية، في ميادين علوم الطب، والفلك، والتاريخ الطبيعي والكيمياء والصيدَلَة وعلوم النبات والاقتصاد الزراعي وغير ذلك من أنواع العلوم التي ورِثناها نحن الأوروبيين عنهم، وبحقٍّ كانوا هم معلمينا والأساتذة لنا."
- ويمكن للعرب اليوم بأن يستفيدوا من أوربا خاصة في المجال العلمي التكنولوجي سيرا مع طبيعة العصر ومتحدياته لتكون الحضارة العربية الأكثر انفتاحا كما كانت أيام العصر العباسي .
"أستثمر المعطيات
*- نمط النص تفسيري سردي أسلوب تواصلي يقدم فيه المرسل إلى المرسل إليه المعرفة والعلم ويشرح فكرة ما أو يفسر ظاهرة بالاستناد إلى الشواهد والبراهين .
خصائصـــــــه
بروز أفعال المعاينة و الملاحظة و الاستنتاج و الوصف .
استخدام لغة موضوعية .
-كلمات و مصطلحات تقنية مختصة بالمادة المعرفية - التركيز على الأدلة و الوقائع و الأمثلة
- استخدام ضمائر الغائب.
*- لا نغمط الغرب تقدمه – للعرب الفضل فيما أسدوه للعالم من خدمات جليلة خدمت تطورهم – إن عدم اعتراف أرباب البلاغة الجاهليين بعظمة القرآن الكريم دليل على ضيق أفقهم – أجده لا يأبه للوعظ