عطاس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العطاس هو خروج الهواء فجأة وباندفاع من الأنف والفم. يقوم الجسم بهذه الحركة للتخلص من المواد التي تهيج الأنف، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة لتلك المواد بإثارة العطاس وهي عملية تحدث بشكل غير إرادي،.فعندما يعطس المرء، تنطلق من فمه حوالي 100 الف جرثومة بسرعة 100ميل في الساعة وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها.
Sneeze.JPG
. يحدث العطاس المتكرر في مرض حمى الدريس، عندما تستقر حبوب لقاح النبات في الأنف. كما يؤدي ضوء الشمس للعطاس؛ لأنه يثير عصب العينين المتصلة بالنهايات العصبية الموجودة في الأنف. وإذا كان العطاس يساعد جسم الإنسان، فهو قد يسبب للغير الأضرار. عندما يصاب الأنف باحتقان جرثومي نتيجة للزكام مثلاً، يساعد العطاس على تفريغه وفتحه. وما لم يقم العاطس بتغطية أنفه وفمه، تنتقل الجراثيم إلى الهواء وتصيب الآخرين بالعدوى.
محتويات
1 سبب العطاس
2 أساطير حول العطس
3 أداب العطاس في الإسلام
4 المصادر
سبب العطاس
سبب العطاس دخول جسم غريب إلى الأنف كالغبار، وأيضا عند حلول فصل الربيع ويكثر الغبار في الجو مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص تعبر عن نفسها عن طريق العطس
أساطير حول العطس
تنتشر معلومات مضللة أو غير مؤكدة حول ظاهرة العطاس منها أن العطس بعينين مفتوحتين يؤدي لخروجهما وأن انغلاق الجفنين لهذا الغرض. في الحقيقة ومع أنه لا توجد وظيفة أو سبب علمي مقنع لعملية إغلاق جفني العين فهناك عينة من الناس قادرين على العطس بعينين مفتوحتين. من جهة أخرى فإن للعين عضلات مسؤولة عن حركتها طوال الوقت ولا يمكن للعطاس أن يؤثر على ذلك.[1]
تنتشر أيضاً معلومات مفادها أن لمنع العطاس مخاطر وخيمة على صحة الإنسان مشيرة ألى تقرير طبي بأحد المستشفيات العالمية أن أي شخص يحاول منع العطاس يمكن أن يصاب بشلل نصفي حيث تبين من خلال البحث الذي أجري على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب إصابتها بالشلل هو منعها للعطاس لعدة مرات وأيضا فمنع العطاس يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة.
أداب العطاس في الإسلام
في أذكار النووي: السنة إذا جاءه العطاس أن يضع يده أو ثوبه أو نحو ذلك على فمه، وأن يخفض صوته". اهـ. وفيه: وروينا في صحيح البخاري عن أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم". قال العلماء: بالكم: أي شأنكم". اهـ.