الأدب تعبيرٌ راق عن المشاعر والأفكار والآراء والخبرة الإنسانية. وهو في معناه العام يشمل كل ما كُتب عن التجارب الإنسانية عامة، ويشمل أيضًا الكتابات المختلفة من معلقات العرب وملاحم الإغريق وما سجله المصريون القدماء وروايات مختلفة .
أما الأدب بمعناه الضيق هو مَلكة أو براعة راسخة في النفس ، كما أنّه سجّل لتراث الاُمّة من علومها و معارفها عبر عصورها ، معروفة باُسلوب جميل مشرق.
و قد استعملت لفظة «الأدب» على مجموعة من الآثار المكتوبة التي يتجلّى فيها العقل الإنساني بالإنشاء و الفنّ الكتابي . ويمكن القول بأنّ الأدب هو مجموع الكلام الجيّد المروي نثراً و شعراً.
عناصر الأدب :
للأدب عناصر عدها النقاد :
العاطفة – الخيال – المعنى – الأسلوب.
العاطفة :هي حالة شعورية تندفع من النفس البشرية إثر انفعالها بحدثٍ تراه أو تسمعه ، أو بمشهدٍ يؤثر فيه . وهي تقابل العقل ولا توافقه في أغلب الأحيان ، فما يراه العقل غير ما تهواه العاطفة ، وهي مرتبطة بالشعور الإنساني ولا تنفصل عنه ، مهما كان الإنسان عنيدًا في إظهار مشاعره .
الخيال : ملكة من ملكات العقل ، و بها يستطيع الأديب أن يخلق صورًا تُنعم على النّص صورًا جذابة ، وتمنح القارئ واسطة لتوسيع آفاقه ، وهو كالنّهر الجميل المتدفق في صدر الإنسانية . و به يستطيع الأدباء أن يؤلفوا صورهم .
المعنى (الموضوع): هو المضمون الذي يعبر به الأديب ، ويبسطه في أحد أعماله الأدبية ، والفكرة التي تطرأ على ذهنه ويسعى إلى بسطها بالشكل الذي هو المبنى . والمعنى والمبنى متلازمان ، لا يظهر الواحد منهما دون الآخر.
الأسلوب : عرّفه النقاد تعريفات عديدة نجملها في هذا التعريف فقالوا هو : القالب الذي يصب فيه كل واحد منا فكره وعاطفته ، والمنوال الذي تنسجُ فيه التراكيب . والأسلوب إمّا سهل واضح غير متكلف ، وإمّا مزخرفٌ معقّد وعرٌ